توصلنا في "طنجة الأدبية" برد من جمعية سلا للشعر،على مقال "إلى أن تزول الحواجز النفسية:المبدع المغربي أحمد الطود يرفض تلبية دعوة جمعيات عراقية ومغربية " ، الذي نشرناه في المَوقع ، وهذا نص الرد التوضيحي:
كان من المقرر أن تنظم جمعية الرافدين العراقية في المملكة المغربية بتعاون مع جمعية سلا للشعر أمسية شعرية مغربية عراقية، إلا أن السيد عبد الوهاب مثال رئيس جمعية الرافدين، فاجأنا بإضافة جمعية أخرى بدون الاستشارة معنا، مبررا في ذلك أن تلك الجمعية ساهمت في توفير الدعم المادي للنشاط الذي اتفقنا على تنظيمه !! مما تطلب الأمر منا الإعلان عن انسحاب جمعية سلا للشعر من الحفل المزمع تنظيمه، وقد أخبرناه بقرارنا يوم الاثنين 30 شتنبر 2013، عندما فاجأنا بتوزيع دعوات للحفل.
وتجدر الإشارة، إلى أنه سبق لنا أن اقترحنا تكريم الشاعرة المغربية الكبيرة وفاء العمراني، ونص الإعلان لا يشير إلى ذلك التكريم، بل يضع هذه الشاعرة كباقي الشواعر والشعراء المشاركين ! وفي اتصال هاتفي أجرته الشاعرة وفاء العمراني مع رئيس جمعية سلا للشعر، تم الاتفاق على عدم مشاركتها، وأن حفل تكريمها ستقيمه جمعية سلا للشعر قريبا إن شاء الله.
وتؤكد جمعية سلا للشعر مرة أخرى عدم تدخلها في الشأن العراقي الداخلي واحترامها لإرادة الشعب العراقي ودعوتها مجددا إلى تعميق العلاقات والعيش المشترك بين جميع مكوناته. وتدعو جمعية سلا للشعر أيضا إلى ضرورة تفعيل الدبلوماسية الثقافية والسير بها نحو المستقبل خدمة لمصالح البلدين المغرب والعراق، استلهاما من الرسالة الملكية السامية لصاحب الجلالة والمهابة الملك محمد السادس، حيث أكد جلالته في رسالته السامية إلى سفراء المغرب في الخارج، على ضرورة إعطاء الدبلوماسية الثقافية ما تستحقه من دعم وتشجيع.